الإغلاق بين الولايات يؤخر مثول الرئيس السابق أمام لجنة التحقيق البرلمانية

مر يوم الخميس كاملا دون ان يمثل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز امام لجنة التحقيق البرلمانية، التي تحقق في 7 ملفات قيل إنها اشتملت على عمليات فساد خلال العشرية الأخيرة التي تولى مقاليد السلطة.

وبحسب مصادر متطابقة فإن إجراءات الإغلاق بين الولايات بسبب الخوف من تفشي كورونا منعت من توصيل الاستدعاء إلى ولد عبد العزيز في الوقت المناسب.

ورجح مصدر تحدث لوكالة الوئام أن يتم مثول الرئيس السابق أمام لجنة التحقيق خلال نهاية الشهر الجاري، وهو تاريخ تخفيف القيود على حركة التنقل بين الولايات.

 

 

ﻗﺎﻝ ﻣﺼﺪﺭ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟـ ‏« ﺻﺤﺮﺍﺀ ﻣﻴﺪﻳﺎ ‏» ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻠﻢ ﺍﻻﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﻬﺘﻪ ﻟﻪ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺑﺴﺒﺐ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ .

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻀﻞ ﺣﺠﺐ ﻫﻮﻳﺘﻪ ﺃﻥ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ، ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺪﻋﺎﺀ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺃﻛﺪ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﻼﺳﺘﺪﻋﺎﺀ .

ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺃﻥ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺧﺎﺭﺝ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﻣﻨﻊ ﺍﺳﺘﻼﻣﻪ ﻟﻼﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺗﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ .

ﻭﻳﻘﻀﻲ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺃﻏﻠﺐ ﻭﻗﺘﻪ ﻓﻲ ﺑﻮﺍﺩﻱ ﺇﻧﺸﻴﺮﻱ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺷﻬﺮ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺑﻔﻮﺯ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ .

ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻨﺎﻗﺶ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ، ﻟﺘﺸﻤﻞ ﺻﻔﻘﺎﺕ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺴﺒﻊ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ .

ﻭﺭﺟﺢ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ .

جمعة, 17/04/2020 - 09:56