لجنة غير مستقلة ومنحازة إلى درجة التشابه مع مرشح النظام بالدفاع عنه وتبني مواقفه.
حسب الإحصاء الأخير وصل عدد سكان مورتانيا إلى: 4.067.564 نسمة ثم إن عدد المسجلين حسب CENI وصل اليوم إلى : 1.544.132 ناخبا...بعملية حسابية بسيطة :
4.067.564 -1.544.132 =2.523.432
إذن 2.523.432 ناخبا تم إقصائهم عمدا من حقهم في اختيار رئيسهم ( تم اقصاء كل الجاليات الواعية والمسقلة ماديا: الولايات المتحدة الأمريكية، كانادا، المغرب، السنغال، الكونكو..إلى أخ...) ولو افترضنا أن 2.000.000 شخص لا يشاركون أصلا في الأنتخابات بسبب السن فأين 523.432 مواطن الذين حرموا من حق التصويت...؟
كل عمال الدولة بالترغيب و الترهيب كلفوا كل من جهته بجمع بطاقات تعريف ذويهم و كل من لهم عليه تأثير و تسجيلهم و متابعة تصويتهم إلى يوم فرز النتائج..حتى أنهم لا يثقون في المسؤولين حيث أن الأخيرين مجبرين على تقديم الأدلة على ولائهم للنظام من خلال نتائج المكاتب المحسوبة عليهم...!!! وإلا...أهيه باط.
رجال الأعمال الذين يخافون على ثرواتهم و يطمعون أن يزيد يصرفون أموالهم لشراء الذمم .. لا تآكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم و أنتم تعلمون. صدق الله العظيم.
ورغم كل هذا وذاك سيلقنهم الشعب الموريتاني الأبي درسا لن ينسوه أبدا موضحا من خلال رسالته لهم يوم الإقتراع أن إرادته لم تعد تقهر و أنه سيفرض التغيير المدني ..بعد 41 سنة من الهيمنة العسكرية و احتقار الشعب...
من صفحة السياسي Dieh M’hammed Kleib