وكالة الوئام الوطني /انواذيبو:
وسط إعجاب كبير من المواطنين المتجمهرين عند الشاطئ ورغم حادثة الغرق المحزنة.
تحركت فرقة الغوص التابعة للأكاديمية البحرية بأمر وإشراف من قيادتها عقب بلاغ بوجود غريق مختفي وعالق في منطقة وعرة وعميقة من البحر .
وكما يملي الواجب الإنساني والوطني وصلت الفرقة لعين المكان وبروح وطنية ومهنية باشرت عملية البحث حيث توصلت للجثة وانتشلتها في وقت قياسي .
الجثة تعود لشاب من جنسية سنغالية يدعى عبد الله أنيك من مواليد 1998
وهي الجثة التي تم انتشالها في حدود الساعة الرابعة من مساء اليوم في منطقة كبانو بمدينة نواذيبو .
هذا وقد سجلت حالات غرق سابقة راح ضحيتها مراهقين وشباب بسبب السباحة العشوائية وقوة التيارات البحرية في المنطقة ورغم التحذيرات التي تعطيها المصالح الرقابية المختصة بتجنب السباحة في الاماكن الغير معهودة أو البعيدة عن الشاطئ.